اروي لكي قصتي
اعزفها على اوتار الحنين
كنت امضي من دون خوف
في سهرا وفي ارق بامر ما تتوقعين
في عالم يئس الفراغ منه
فاصبحت همومه دروسا للعارفين
يغمرني الحزن واغمره
وتعلوني بسمة الفرحين
اصبحت كالطير الذي في ذبحه
رقصا جميلا للمتفرجين
حتى اذا ما رماني الموج الى ساحل
اسير فيه سير البائسين
واذا ما ركنت الى صخرة
فرأيت ما لا ترين
رأيت حوريتا في محارة
كلؤلؤة للناظرين
والكل يغني لا جلها
وهي تطرب لذاك الحنين
شعرها كلون الليل
وعطرها يفوق الياسمين
فارت ان اقترب للحظة
فخفت ان يسحبني الحنين
وان امضي الى شوق جديد
فاكون من بعده من الخاسرين
فما زلت متئملا عن كثب
لعل الشوق يسحبني فاكون من العاشقين
فتلك قصتي
حواء ااجرء ام اكون من المنتظرين
ارجو ان تنال اعجابكم